قلمي ودموعي                يوم يلتقان ... 
بعد طول وقت .. وعناء 
قلمي و دموعي 
مغرمان ... عاشقان ... 
فعندما تخط يداي بيوت حنيني 
تذرف دموع عيني ... 
فيسال قلمي محبوبته: 
مابالك .. قد بللت صفحتي؟! 
تجاوبه بحزن: اغار لمسك للورق ... 
يداعبها ضاحكا بأرق الكلمات و احلى العبارات و ارقى الاشعار 
فتهدأ مبتسمه 
يمر الوقت ولا ازال اكتب 
تبدأ عيناي من جديد في البكاء 
و تذرف الدموع على اوراقي 
فتبللها 
يستدير قلمي لملاقات معشوقته 
ولكنها تبتسم 
يسالها: اتبتسمين؟ 
فتجاوبه: بللت صفحاتك حزنا على قدري .. ليس من غيرتي 
صمت قلمي  
فقالت: انظر الى ما تخطه الايدي ..  
ماذا ترى؟ 
قال: حروف و كلمات 
قالت: وما مضمونها ؟ 
قال: حزن ، اسى و الم !!! 
قالت : مابالك تسالني و روحي في حبرك يسطر ..  
هذا هو قدري اذرف في وقت الاحزان ... 
فصاحبي حزين على فرقى الاحباء ... 
هذه انا كلي احزان و آلام ... 
هذه انا دموع الآهات              |