|  05-13-2013, 10:49 PM | #1 (permalink) | 
  | 
عضو ذهبي 
 
 
    | بيانات اضافيه [
			 +
] |   |   | رقم العضوية : 112 |   | تاريخ التسجيل :   Nov 2010 |   | أخر زيارة :  09-21-2013 (08:48 PM) |   | المشاركات : 970 [
			+
] |   | التقييم :  32 |  |  |   ابتسامات من التاريخ 
 
 
      ابتسامات من التاريخ
 
 
 وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟.فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
 *****
 
 كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
 فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67, وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68 ، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
 
 *****
 
  جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
 فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
 وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
 وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
 قال الشعبي: لا حرج.
 فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
 فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
 
 *****
 كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
 فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
 قال: أنا الحجاج الثقفى
 قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
 
 *****
 
 استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.
 قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله .
 فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
 
 *****
 
 سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
 فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به.
 فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
 فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
 
 *****
 
 دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
 أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.
 فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
 
 
 | 
  |  | 
 
   |