وخلف الفيل جبل الجرة أو البولينق كما يسميه البعض …
صورة أخرى للفيل …
مدينة العلا ذات التراث و الآثار ….
ولعل زينات الزواج هذه – التي لا نشاهدها في نجد كثيراً – أمر يتردد علينا في كل رحلة صيفية …
اتجهنا شمالاً من العلا على الطريق الجديد بين العلا وتبوك والذي يسير في أغلبه بجانب سكة حديد الحجاز الأثري المفكك … يتجه من العلا ناحية الشمال ويخترق – بعد مدائن صالح وجوبة الحجر – مكاناً يسمى بـ :
مزحم الناقة
26.54.785 037.52.394
ارتفاع 921 م
ارتبط بهذا المعبر المفتوح بين كتل صخرية مصطفة العديد من الأساطير والحكايات … حيث أنه طريق ومعبر وحيد في هذه الجهة للقوافل والحجاج قديماً … و كانت السكة الحديدية تمر عبره قبل اندثارها و قيام الطريق المعبد في نفس المسار ….
بعد المزحم ببضع كيلوات وعلى يسار الطريق يقع مقصدنا التالي :
جبال مداخيل
27.00.418 037.46.777 الارتفاع 1012 م
جبال مداخيل هضاب صماء تخترقها العديد من الطرق والمسارات المتفاوتة بين المتسع نوعاً ما و الضيق جداً الذي لا يسمح للمركبات بالمرور منه … وتقع الممرات الصخرية على امتداد حرة عويرض و جبل حلي سعدى و تتجه من الغرب إلى الشرق … هنا صورة للمدخل عبر الوادي ناحية الممرات الجبلية العديدة …
أحد المداخل في الجبال …
منطقة ضيقة بعض الشيء و أسفل الهضاب مقوس و به ظل جيد …
27.00.477 037.46.916 أعلى ارتفاع في مداخيل 1269 م
صورة أخرى لنفس الممر وفي ناحية أخرى …
لم نمكث الوقت الكافي لرؤية شقوق مداخيل المتنوعة و اكتفينا بما تصله السيارة لذا هذه الصور لم تعط المكان حقه وتصور جيد عنه …
في الشمال من مداخيل يقع قوس صخري طبيعي عظيم .. يعتبر الأكبر في المملكة ويسمى :
مقرط الدبوس
27.02.937 037.46.029 الارتفاع 973 م
ويوجد طريق ترابي ممهد من الطريق وحتى المنطقة قرب القوس والمسافة ليست كبيرة بينهما و لاتصل 10 كم :