السعودية والكويت تحققان مكاسب كبيرة قبل النهائي
استحق المنتخب السعودي لكرة القدم والمنتخب الكويتي الوصول إلى نهائي كأس الخليج عطفا على المستويات الرائعة والكبيرة التي قدمها المنتخبان خلال مباريات الدور الأول ونصف نهائي، ونجح مدربا المنتخبين في قيادة فريقهما للوصول لهذه المرحلة، وكانت البداية من خلال اختيار القائمة الأولية مرورا بمراحل الإعداد حتى خوض غمار البطولة، وراهن البرتغالي بسيريو ومدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران على الأسماء التي شاركت في البطولة، والمتابع للمنتخبين يجد أن الأسماء الشابة هي الأكثر حضورا وتواجدا بعكس المنتخبات الأخرى، وهذه الأسماء الواعدة تمكنت من إثبات أن العطاء داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل وليس الخبرة فقط، والدورة كشفت أن منتخبات السعودية والكويت والإمارات تملك أسماء تشارك للمرة الأولى، وتمكنت من الوصول إلى الدور نصف النهائي، بعكس عمان والبحرين وقطر اليمن التي ودعت باكرا بنجومها الكبار.
وقد استفاد مدربو المنتخبات التي منحت الفرصة للاعبين جدد بالإعداد بشكل مناسب للنهائيات الآسيوية التي ستنطلق بعد شهر في قطر من خلال إيجاد اللاعب البديل، وإشراكهم في جو البطولات باكرا للاعتياد على المنافسة و الضغوطات أمام الحضور الجماهيري الكبير الذي امتازت به خليجي 20.
ويظل المكسب الحقيقي لهذه المنتخبات هو اكتشاف الأسماء الشابة حتى وإن لم يتحقق اللقب.