أخبار متفرقه

إذا كان هاتفك النقال يرسل كافة أنواع الرسائل بالخطأ إلى أشخاص لم تقم باختيارهم، فلا تقلق، لأنه مجرد عطل يصيب عدداً من الهواتف العاملة بنظام التشغيل "آندرويِّد". وقد أشارت "غوغل"إلى أنها تبحث عن حل لهذا العطل. ومن الجدير بالذكر هنا أن هذه المشكلة كانت قد أصابت عدداً من الهواتف الصادرة في عام 2010 والعاملة بنظام "آندوريِّد".

ومن المتوقع أن تجد هذه المشكلة حلاً لها قريباً، هذا وفقاً لما ذكرته "غوغل"، بعد مضي ما يقرب من عام على تسجيل أولى حالات هذا العطل. فلك أن تتخيل كم المشاكل التي تسبب فيها هذا الأمر، مثل رجل يرسل رسالة إلى عشيقته، فتصل بالخطأ إلى زوجته...

انخفض كم رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها ولا يعلم أحد السبب وراء هذا الانخفاض. فقد شهد شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي إرسال 50 ألف رسالة "سبام"، بينما بلغت أعداد هذه الرسائل في شهر آب/أغسطس الماضي الـ 200 مليون رسالة. ومن الجدير بالذكر أن شبكة حواسب "راستوك" (المعروفة أيضاً بمصطلح "راستوك بوتنت") هي المسؤولة عن إرسال عدد كبير من هذه الرسائل البريدية المزعجة. وكانت هذه الشبكة قد أرسلت ما يقل عن 1% من رسائل "السبام" في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وعلى غرار "راستوك"، حدث انخفاض أيضاً في أعداد الرسائل التي ترسلها شبكتا "ليثيك" و"إكزارفستر". ولكن، لا تتعجلوا الفرحة، فربما يكون هذا هو الصمت الذي يسبق العاصفة. فهل تتحد هذه الشبكات المتخصصة في القرصنة معاً لتطلق هجوماً عنيفاً برسائل "السبام"، أما أننا ببساطة أمام نهاية هذه الرسائل؟

ربما يتخذ السبام شكلاً أكثر ربحيةً، من خلال رسائل "تويتر" أو رسائل قصيرة أو منشورات على موقع "فيسبوك". باختصار، نحن لا نعلم ما السبب وراء انخفاض كم البريد المزعج، إلا أن هذا التغيير لا ينبئ بالخير.

الأمر واقعٌ هذه المرة! حيث أتيحت الصور الأولى لجهاز "البلاي ستيشن فون"، وذلك من خلال موقع "آي تي 168"* الصيني. وهي صور تثبت أن هذا الجهاز لم يكن مجرد خيال... وهو يشبه الهاتفيّن النقاليّن "إكسبريا" و"إتش تي سي ديزاير إتش دي"، إلى حد ما.

ولا نعلم بعد ما إذا كانت الألعاب التي تصدر عادة لجهاز البلاي ستيشن العادي، ستعمل مع هذا الهاتف النقال الجديد، أو هناك ألعاب جديدة ستصدر خصيصاً له.

وإذا كنتم ترغبون في شراء هذا الهاتف لدى طرحه بالأسواق، فإليكم بعض من خصائصه الرئيسية، حيث شاشة "إل سي دي" قياسها 4 إنشات وكاميرا رقمية 5 ميجابكسل مزودة بـ "فلاش"، وذاكرة "رام"، مساحتها 512 ميجابايت، وغيرها من الخصائص التي تتميز بها الهواتف النقالة الحديثة، بالإضافة إلى تطبيق يعمل كمُشغِّل للألعاب، يطلق عليه إسم "بلاي ستيشن بوكيت".

IT168 *

تشهد شركة "مايكروسوفت" نشاطاً كبيراً هذه الأيام! فقد قامت هذه الشركة مؤخراً باختبار نسخة كاملة من برنامجها الرائد، "ويندوز"، على جهاز يتضمن معالجات كتلك التي تستخدم عادةً في الأجهزة الصغيرة، مثل الهواتف النقالة. وهي نسخة تتضمن كافة الخصائص المتواجدة بأنظمة "ويندوز" التشغيلية التي نجدها على الحواسب المكتبية الأفضل أداءً. وقد قامت شركة "آرم" البريطانية بتطوير هذه المعالجات.

ومن ناحية أخرى، يأتي هذا التحديث ليضع حداً إلى الألسنة الناقدة التي طالما ربطت بين عمل أنظمة "ويندوز" ومعالجات "إنتل"، مما يعني أنه سيكون بمقدورنا في وقت قريب استخدام تطبيقات "وورد" و"إكسل" و"باوربوينت" وغيرها من برامج مايكروسوفت الأخرى على الهواتف النقالة والهواتف الذكية. لكننا لا نعلم بعد متى سيطرح هذا التحديث في الأسواق.. على كل حال، الأمر يستحق منا عناء الانتظار!

صحيح أن السماعات التي توضع في تجويف الأذن، تكون مرتفعة الثمن في بعض الأحيان، إلا أنه لا يمكن لمحبي الاستماع إلى موسيقى ذات جودة صوتية متميزة الاستغناء عنها. وتشهد السوق عدداً من نماذج هذه السماعات، لا سيما تلك السماعات التي توفرها شركة "زينهايزر" الألمانية والتي تتمتع بسمعة حسنة.

وستقوم هذه الشركة قريباً بإتاحة نموذج جديد من هذه السماعات، يحمل إسم "سي إكس سي 700"، و هو مزود بتقنية "نويِّز غارد"، والتي تعمل على الحد من الضوضاء الخارجية، وهو نظام موجود بالفعل بعدد من السماعات المتاحة في السوق.

وسيكون لمستخدمها حرية الاختيار بين ثلاثة أنماط من السمع، تبعاً لنوع الضوضاء المحيطة به. فيقوم النمط الأول بالحد من الترددات المنخفضة، وبالتالييكون ذا نفع أثناء التنقل بالقطارات أو الطائرات. ويستهدف النمط الثاني الحد من الترددات المتوسطة، بينما يجمع النمط الثالث بين النمطيّن السابقيّن. ويبلغ ثمن الـ "سي إكس سي 700" حوالي 320 دولاراً...

من المؤكد أن "الكينكت" أحدث ضجة كبيرة في أوساط اللاعبين، ولكنه أحدث أيضاً نفس الضجة في أوساط الباحثين والعلماء بوكالة "ناسا" الأمريكية! فهذه الوكالة المعنية بعلوم الفضاء ترى أن هذه التقنية الجديدة ستكون ذات نفع شديد لما تقوم به من أنشطة. ويؤكد الباحثون بـ "ناسا" أن هذه التقنية ستتيح لهم الحد من تكاليف عقد المؤتمرات المرئية عن بعد، كما ستتيح لهم المجال لتشارك البيانات بشكل ثلاثي الأبعاد.

وستقوم جامعة كاليفورنيا بمدينة "ديفيس" الأمريكية بتطوير برنامج لتيسير مهمة عقد المؤتمرات المرئية عن بعد بنمط ثلاثي الأبعاد. وتعهدت وكالة الفضاء الأمريكية بتشجيع المطورين لحفزهم على تطوير برامج وتطبيقات لتقنية "الكينكت" للاستخدام المنزلي أو الأكاديمي.

وعليه، تأمل "ناسا" باكتشاف عدد كبير من التقنيات، مثل تلك التقنيات التي أتاحت ألعاباً للحاسوب مزودة بخاصية التعرف على الحركات، مثل لعبة "وورلد أوف ووركرافت".