أنواع القلوب ؟ 
 
 
 القلب الحي السليم 
 و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ، و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .
 
 
 القلب المريض ..
 و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان .
 
 
 القلب الميت ...
 و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .
 
 
 القلب المنكوس ...
 و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .
 
 نتائج مرض القلوب وموتها
 
 أن يقفل عليها ...
 كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) 
 
 التغليف ..
 كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) 
 
 عدم الفقه ..
 كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها )
 
 الطبع و الزيغ ...
 كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) 
 
 العمى ...
 قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
 
 مفسدات القلوب ..
 
 كثرة الخلطة
 
 
 الشبع
 
 
 كثرة النوم
 
 
 التعلق بغير الله
 
 
 التمني
 
 
  
 حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال
 
 و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
 
 
 الوجل ..
 كما في قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )
 
 المحبة ...
 المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
 يقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله )
 
 الإخلاص ...
 و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة ) 
 
 
 الإخبات ..
 الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ما قضيت و يسلموا تسليما ) 
 
 
 التسليم ...
 و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ، قال الله تعالى : ( ويسلموا تسليما )
 
 الإنابة ...
 أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
 قال تعالى : ( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له ) 
 
 
 الخشية ...
 مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله
 
 
 الخشوع ..
 أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .
 
 
 التوكل ...
 التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة 
 قال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا ) 
 
 
 
 
 اتمنى الفائدة للجميع
 
 كما اسأل الرحمن ان يجعل قلوبنا عامرة بذكره
 
 لاتنسوا التقييم :ed: