" ضاق بي أمرٌ أوجبَ غماً لازماً دائماً ، وأخذتُ أُبالغُ في الفكر في الخلاص من هذه الهمُومْ بكل حيله ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقةً للخلاص .. فعرضَت لي هذه الآية : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجا )) فعلمتُ أن التقوى سبب للمخرج من كل غمّ ، فما كان إلا أن هممتُ بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرجْ .."