العودة   قبيلة العرماني > مجالس عرمان العامة > المجلس الإسلامي > السيرة النبوية
 

السيرة النبوية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم - زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن - وصحابته رضي الله عنهم

« آخـــر الـــمــواضيـع »
         :: غليص ولد رماح (آخر رد :آبن درهوم)       :: نظام المزامنة من المنارة سوفت (آخر رد :الاء وليد)       :: جهاز كشف المعادن من المجموعة الاوروبية (آخر رد :الاء وليد)       :: اكثر الصحابيات رواية للحديث (آخر رد :الاء وليد)       :: فضائل القيام في الشهر الكريم (آخر رد :الطاف)       :: من فنون الرد وسرعة البديهه (آخر رد :روضة حنان)       :: عمل يسير وأجر كبير (آخر رد :شروق مصطفى)       :: حقائق غريبة (آخر رد :روضة حنان)       :: إترك بصمتك وتأكد أنها لن تغيب حتى وإن غاب صاحبها (آخر رد :نورحمدي نور)       :: فوائد الفشار للتخسيس (آخر رد :بدور احمد)      

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2012, 02:33 AM   #6 (permalink)
اكليل الورد
عضو ذهبي


الصورة الرمزية اكليل الورد
اكليل الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2984
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 08-07-2013 (05:59 AM)
 المشاركات : 1,162 [ + ]
 التقييم :  15
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
افتراضي رد: الشمائل النبوية




القسم التاسع

سلاحه و خاتمه - صلى الله عليه وسلم-


عن أنس - رضي الله عنه- قال : (كان النبي- صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس،
ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي - صلى الله عليه وسلم- قد سبق الناس إلى الصوت،
وهو يقول : (لم تراعوا، لم تراعوا) وهو على فرس لأبي طلحة عريّ ما عليه سرج، في عنقه سيف فقال : لقد وجدته بحراً أو إنه لبحر)(1).
عن عبد الله بن الزبير بن العوام - رضي الله عنه- قال: كان على النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم أحد درعان،
فنهض إلى الصخرة فلم يستطع، فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة، قال الزبير- رضي الله عنه-
فسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول : (أوجب طلحة)(2).


وعن أنس- رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم،
فصاغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خاتما حلقة فضة، ونقش فيه محمد رسول الله)(3).
كثيراً ما تكون القوّة النافذة، والآلة الحربية المتطوّرة سبباً لطغيان الأمم وسطوتها على غيرها؛ لتحقق أكبر قدر من الثروات وانتهاك الحرمات!
ما دام أن الحكم والقانون مستمدان من إله الهوى والمادة.
وفي رحاب الإسلام تقترن القوة بالعدل في تلازم دائم، وتكامل متّزن، منبثق من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي يدعو إلى ابتغاء سبل القوة،
واتخاذ العدة المرهبة للعدو، إلى جانب العناية بالضوابط الشرعية لها، ووضعها في مواضعها المناسبة، متوخّيا العدل والحق، فحينما حمل السيف،
واتخذ الدرع، وخاض الغزوات، محرزاً انتصارات عظيمة، وفتوحاً كبيرة، لم تغره نشوة الفرح بالعدوان واستباحة ما حرم الله تعالى مع من حارب الله ورسوله،
ممتثلاً قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)(4).
هذا الميزان الرباني العظيم الذي أقامه المولى -سبحانه- تجسّد في خلق النبي - صلى الله عليه وسلم- مع أعدائه في الحرب والسلم، والغضب والرضا، والمكره والمنشط، مسطراً أروع صور العزة والبسالة، والإقدام والعدالة.
و كان - صلى الله عليه وسلم - بحراً... في غزارة قوته، واتساع أفقه، وعمق خبرته، وروعة عزيمته وتوكّله!.
بحراً... في الثبات عند الفتن، والصبر حين المحن، وتحقيق أدب الحرب، وتأصيل الخبرات العسكرية الفذّة، وإعداد الجيوش المنظّمة.
متخذاً بأس السيف وحدّته، ورمي السهم وسرعته، و ما استطاعه من قوّة ومن رباط الخيل! كأفضل سلاح ومركب عرفه الناس في عصره، مع الإفادة من خطط فارس، وحضارة كسرى وقيصر في الصناعة كاتخاذ الخاتم، وإضافة الطابع الإسلامي الذي يميّز حامله بنقش (محمد رسول الله).
و لم يتخلّى عن اتخاذ الأسباب المعينة على النصر، القاهرة للعدو، اتّكالاً على عصمة الله له، وشرفه عند ربه -سبحانه-.
إن الأمة الإسلامية اليوم بأمس الحاجة إلى أن تعود لله حقّاً، وتصدق إيمانها به، وتحقق التقوى، كما عليها أن تقتبس من هدي نبيها -صلى الله عليه وسلم- القيم الحضارية الحربية، ومنهج الإعداد والتسلّح بكلّ أنواع القوة العلمية والعملية؛ لتبني مجدها، وتبسط عزها، وترغم أعداءها على احترام كيانها، وسلامة أوطانها.
كما أوصى ربنا تبارك وتعالى في كتابه:
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ...)(5)

الهوامش:
(1) صحيح البخاري (5686).
(2) المستدرك على الصحيحين (5602)، سنن الترمذي (1692).
(3) صحيح مسلم (2092).
(4) سورة المائدة، الآية( 8 ).
(5) سورة الأنفال، الآية(60) .



يتبع




 


رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النبوية, الشمائل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة النبوية لابن هشام كتاب الكتروني الفارس مجلس الكتب الإلكترونية 30 07-12-2017 10:47 AM
سيدة الفضائل ورأس الشمائل البرق المجلس الإسلامي 10 02-24-2012 06:26 AM
آداب النوم من السنه النبوية سيف العرمان المجلس الإسلامي 7 05-18-2011 12:36 AM
موسوعة السيرة النبوية البروفيسور مجلس الكتب الإلكترونية 10 12-16-2010 04:35 AM
لماذا دوَنت السنه النبوية كما دَون القرآن الكريم؟ ابوماجــــد العرماني المجلس الإسلامي 9 11-30-2010 07:30 AM


الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
 
 
 

SEO by vBSEO 3.6.0