أكد المهندس محمد علي فقيه رئيس بلدية محافظة رابغ أن البلدية أثناء حدوث السيول سارعت بتقوية سدود الحماية ومصدات السيول حول المدينة بعد التأكد من حجم السيول المتدفقة ولأخرى المنقولة التي في اجتماعها خطر كبير على الاهالي ولتلافي الاثار المترتبة على ذلك تم توظيف عدد من الجرافات والبلدوزرات في تقوية الحاجز الترابي الواقع شرق نقطة تفتيش رابغ الشرقية والذي يعد بمثابة طوق النجاة بعد الله للمدينة فيما ظلت الفرق تعمل على مدار الساعة حتى تمكنت من شفط تجمعات المياه بالشوارع العامة والميادين وداخل الأحياء وعملت على فتح الطرق و تسهيل حركة المرور فيها وأصبح التنقل في أرجاء المدينة ميسرا وأنيط لإحدى الفرق مهمة المتابعة الميدانية و المسح الكامل لمجرى وادي رابغ وروافده بهدف رصد أي معوقات من شأنها تغير مسار السيل الطبيعي مشيرا إلى دعم الفرق ب 20 مضخة وصهريج مياه قامت بشفط 30000 ألف طن من مياه الأمطار الراكدة وبالتالي جففت المستنقعات فيما تم تكثيف أعمال الرش منعا لتكاثر البعوض وتفشي الأمراض المسبب لها وهناك حوالى 30 عاملا وفنيا يتناوبون العمل ويعملون على تمشيط كامل المنطقة وذكر أن عدد من أعمدة الإنارة سقطت وبعض الاشجار ألقت بها الرياح في الشوارع علاوة على سقوط مظلة بالكورنيش وأشاد بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى لا سيما إدارة الدفاع المدني وشكر جميع الشركات والمواطنين والمقيمين الذين قدموا دعمهم للبلدية في سبيل التخلص من أثار الامطار والسيول.
العرض الشجري
