سبق - متابعة: ذكرت تقارير إخبارية أن الثوار الليبيين شوهدوا يخرجون من مجمع معمر القذافي في طرابلس، وهم يحتفلون ويرددون "الله أكبر، الله أكبر"، بعدما تمكنوا من اقتحام المجمع مساء اليوم الثلاثاء.
وأبلغ أحد الثوار مراسلة شبكة CNN الإخبارية أن المقاتلين أحرقوا مبنى تاريخياً داخل مجمع معمر القذافي الضخم، وأن القتال في المجمع قد انتهى، وليس هناك مقاومة سوى اشتباكات متفرقة.
وكان مسؤول في صفوف مقاتلي المعارضة في ليبيا، قال في وقت سابق إن الثوار يحاصرون مجمع باب العزيزية الذي يعتقد أن العقيد معمر القذافي يتحصَّن فيه، وإنهم تمكنوا من اقتحام إحدى البوابات.
وقال وزير الإعلام للمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام إن طائرات حلف شمال الأطلسي "ضربت بعض الأهداف" في المجمع أيضاً. وأضاف أنه "يقدر بتحفظ أن المقاتلين يسيطرون على 85 في المائة من طرابلس".
واعترف شمام بحدوث لغط حول اعتقال ابن القذافي سيف الإسلام، وقال "إننا لا نعرف ما إذا كان ألقي القبض عليه ثم هرب.. علينا أن نستوضح ذلك". من جهة أخرى، قالت مصادر بين المقاتلين إن المجلس الوطني الانتقالي اتخذ مكتباً صغيراً له في ضواحي طرابلس، لكنهم لم يفصحوا عن مكان المكتب، الذي سيساعد "في تسهيل عملية الانتقال بمجرد الإطاحة بالقذافي".
وفي شأن اعتقال سيف الإسلام، وظهوره لاحقاً، قالت أوانا لانغيسو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي إن "ظهور نجل القذافي في الفندق في جوف الليل لا يعكس سلطة الحكومة، ولكن يظهر فرار فلول النظام". وأكدت أن قوات حلف شمال الأطلسي ليس لديها نية لدخول ليبيا عبر البر في المستقبل، وقالت "لن يكون هناك جنود على الأرض من الحلف".
العرض الشجري
