![]() |
كيف يعيش الإنسان حياة طيبة مع البلاء كيف يمكن للإنسان أن يعيش حياةً طيبة برغم ضيق الحياة وكدرها ؟ جبلت على كدر وأنت تريدها : : صفوا من الأقذاء والأكدار ومكلّف الأيام فوق طباعها : : متطلّب في الماء جذوة نار !! سبحان الله الذي قال : " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " !! وقد يسأل سائل : كيف تكون الحياة الطيبة في هذه الحياة التي جُبلت على الكدر والضيق ؟! والجواب : أن المؤمن يعيش بين الصّبر والشّكر . . فهو يستمتع بصبره على البلاء لأنه يستشعر عاقبة ذلك ودلالته.. هو يؤمن في قرارة نفسه أن الابتلاء علامة الحب ! " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " ! ويؤمن يقيناً .. أن هذا الحب لا يكون لمجرد البلاء فحسب .. بل لمدافعة هذا البلاء بالصبر والرضا : " فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " !! ولذلك هو يعيش حياته طيّب النفس راضياً . . مؤمناً مصدّقا . . متفائلاً بوعد الله ( ومن أصدق من الله قيلا ) !! المكتئبون . . لا يخفّفون مصائبهم باكتئابهم أو سخطهم . . لكنهم يزيدون مصيبتهم مصيبة أخرى !! الألم والحزن لن يجرّد الماضي ولا المستقبل من مآسيه .. لكنه حتماً يجرد اليوم من أفراحه !! اطلق عنان قلمك . . وابسط له راحة ورقتك . . واكتب بكل قطرة من قلمك أملاً .. وامحُ به ألماً . . أوَ ليس قد قيل : لم أرَ باكياً أكثر تبسّماً من القلم !! مماتصفحت.. |
رد: كيف يعيش الإنسان حياة طيبة مع البلاء يعطيك العافية على آلطرح |
رد: كيف يعيش الإنسان حياة طيبة مع البلاء نسأل الله أن يمدنا بقوة الصبر عند البلاء تسلم على الموضوع |
الساعة الآن 09:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتدى قبيلة عرمان الرسمي 2020م
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010