الصنيع : لقاء الهلال سيعيدنا للمنافسة
أكد مدير الكرة بنادي الاتحاد حمد الصنيع أن مباراة فريقه أمام الهلال مصيرية، وقال”الاتحاد لديه فرصة كبيرة لوقف الزحف الهلالي النقطي لصدارة الدوري”. وأضاف:”الاتحاد ابتعد قليلاً على الصدارة بسبب فخ التعادلات التي وقع بها خلال الجولات الاخيرة مؤكداً بأن الفريق سيدخل مواجهته الحاسمة أمام الهلال والنقاط الثلاث صوب عينيه للعودة مجدداً للمنافسة على صدارة الدوري”. وطمأن الصنيع بأن أوضاع الفريق مستقرة ومعنويات اللاعبين مرتفعة ورغبتهم بالفوز كبيرة خاصة بعد فوز الفريق الاخير أمام التعاون في كأس ولي العهد الذي أعطى دافعا له لمواصلة تحقيق الانتصارات، ومضى قائلاً: “الهلال خصم قوي ولا يستهان به حتى وأنه يلعب على ارضنا ووسط جماهيرنا”. واشار إلى ان الاتحاد سيسعى إلى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لتخطي عقبة الهلال، ووعد الجماهير بتحقيق الانتصار أمام الهلال
دابو: الأجهزة الفنية جديدة على الفريقين وليس على الكرة السعودية والأفضلية لكالديرون
أحمد علي إضـافة وغياب باولو جورج خسـارة
يرى المدرب الوطني والمحلل الرياضي عبر (المدينة) الكابتن أمين دابو أن لقاء الاتحاد بالهلال هذا المساء والمؤجل من الجولة السابعة للدوري الممتاز هو كلاسيكو الكرة السعودية في السنوات الأخيرة كون الإثارة والندية هي عنوان لقاءات الفريقين وهذا اللقاء يحمل الكثير من الأهمية كونهما من الفرق المنافسة على اللقب وكسب نقاط اللقاء لأي فريق سيقربه من اللقب رغم وجود فرق أخرى منافسة وحين أتحدث عن هذا اللقاء سأتجاوز الجانب الإداري كون الثقافة في هذا الجانب لدى الفريقين عالية وسأتحدث عن الجانب الفني.
حين نتحدث عن الجانب الفني فإننا نتحدث عن الطاقم التدريبي في الفريقين والذي نجد أنهما طاقمين جديدين ليس على الكرة السعودية ولكن على الفريقين أوليفيرا البرتغالي في الاتحاد سبق وأن درب الاتفاق وكالديرون مدرب الهلال سبق وأن درب عدة أندية منها الاتحاد إذا رأس الهرم في الجهاز الفني في الفريقين يعرفان تمام المعرفة الفريق الآخر وهذا يسهل مهمتهما في هذا اللقاء وإن كنت أرى أن كالديرون معرفته بالاتحاد أكثر من أوليفيرا بالهلال.
من المتوقع أن تعتمد خطة اللعب لدى كل مدرب على الجانب الانضباطي بمعنى أن كل مدرب سيلزم كل خط بمهامه الرئيسية دون الوصول لمهام أخرى إلا في حالة الخسارة فهنا سيكون رأي آخر فالدفاع سيركز على تحصين منطقته ولاسيما الأظهره لن تبالغ كثيرًا في التقدم وإن حدث فسيكون بشكل مدروس لأن لدى كل فريق عناصر قادرة على الاستفادة من مثل تلك الثغرات إذًا الانضباط هو المتوقع من الفريقين.
دور اللاعبين
على الرغم من أن المدرب هو من يضع الخطة والتكتيك المناسب للمباراة إلا أن دوره ينتهي بشكل كبير مع بداية المباراة حيث يتولى اللاعبون الدور داخل الملعب لاسيما وأن لاعبي الفريقين يملكون من الخبرة ما يجعلهم مدربين داخل الملعب وحين أقول دور اللاعبين داخل الملعب أعني تطبيق الخطة التي وضعت وإيجاد بعض الحلول أثناء المباراة سواء حلول جماعية أو فردية ولا أنكر أن المدربين سيكون لهما تدخل أثناء المباراة من خلال التغييرات التي قد تحدث أو تغيير الطريقة بتحريك اللاعبين في مراكز الفريق.
حين نستعرض أسماء اللاعبين في الفريقين نجد أننا أمام أسماء مميزة على خارطة الكرة السعودية فحين ترى محمد نور وياسر القحطاني وأسامة هوساوي ورضا تكر ومحمد الشلهوب ومناف أبو شقير ورادوي وحديد ونايف هزازي وحسن العتيبي ومبروك زايد والرهيب وويلهامسون والمنتشري وكريري وغيرها من الأسماء أعتقد أنها من أفضل الأسماء في سماء الكرة السعودية وهذا ما يجعلنا متفائلون بمباراة كبيرة ذات مستوى فني عالي ولن يجد المدربان مشكلة في اختيار أفضل العناصر في هذا الكلاسيكو ويضاف لتلك الأسماء المهاجم المصري أحمد علي بعد تسجيله ومتى ما شارك اليوم مع الهلال سيكون إضافة قوية لهجوم الهلال وإن كان الاتحاد سيخسر ورقة مهمة اليوم هو البرتغالي باولو جورج الموقوف ولكن هناك راشد الرهيب سيعوض ذلك وعمومًا حتى لو شارك بعض الأسماء الجديدة يحرص كل لاعب على إثبات وجودة في الفريق ولكن المدربين سيختاران الأسماء التي يرى أنهم يكسبون الفريق
50%
من خلال القراءة السابقة نجد أن نسبة الفريقين في هذا اللقاء متساوية خمسين في المائة لكل فريق من خلال تساوي الكفة ففي الحراسة مبروك زايد مقابل حسن العتيبي وفي الدفاع أسامة هوساوي في الهلال ورضا تكر أو حمد المنتشري في الاتحاد وفي الوسط هناك رادوي في الهلال وحديد في الاتحاد وفي الهجوم نايف هزازي مقابل ياسر القحطاني وينسحب هذا الأمر على بقية العناصر في كل الخطوط ولكن يظل عامل الحسم في اللقاء مرهون بعطاء اللاعبين داخل الميدان والتي تحتاج إلى هدوء وتركيز أكثر.
هناك أمور تعد من أبجديات الخطة سواءً للمدرب أو للاعبين ومنها
* التحرك بدون كرة وبالذات من المهاجمين لفتح ثغرات في دفاع الفريق المقابل.
* التسديد من خارج الـ 18 لاسيما وأن هناك لاعبين لديهم قدرة كسعود كريري في الاتحاد ورادوي في الهلال.
* اللعب على الأطراف من خلال تقدم الأظهرة وفق انضباط تكتيكي أشرنا إليه سابقًا.
* تنوع الهجمات وبالذات من الأطراف لأن العمق سيكون صعب للفريقين لوجود دفاع محكم وقوي
* اللعب باللمسة الواحدة وعدم الاحتفاظ بالكرة وتعطيل الهجمة بالبطء.
* الضغط على حامل الكرة من ملعب الفريق المقابل