انسحب عشرات الثوار الليبيين بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران امس من البريقة باتجاه اجدابيا بعد قصف عنيف شنته الكتائب الموالية للقذافي عليهم وهو ما أعلنه مصدر بالجيش الليبي عبر شاشات التلفزيون وأفاد أن البريقة جرى تطهيرها من «العصابات المسلحة».
من جهته قال الناطق العسكري باسم الثوار العقيد حامد الحاسي : إن كتيبة «حمزة» الأمنية التابعة لقوات القذافي انضمت إلى الثوار فى مصراتة قبل ان تشتبك مع كتيبة خميس القذافي وأسرت 15 عنصرا منهم، فيما قتل نحو 30 آخرين، على حدّ قوله.
وفيما قالت واشنطن إن دعوة جامعة الدول العربية إلى فرض الأمم المتحدة منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا «خطوة مهمة» ذكرت صحيفة واشنطن بوست- رغم اشادتها بقرار الجامعة - أن هناك خلافات بشأن تلك الدعوة ، وركزت على رفض سوريا والجزائر للطلب مشيرة الى ان ذلك أعطى القذافي ضوء أخضر لممارسة المزيد من القمع ضد الثوار .
واعتبرت أن القذافي أفاد بشكل كبير من الخلاف الذي نشب في الجامعة حول المسألة بتشديد قبضته على الطريق الساحلي بما يسهل له الربط بين المناطق التي يسيطر عليها وبين المناطق التي تخضع لسيطرة الثوار.