الموضوع
:
الزوجه العذراء_(مجموعه قصصيه للرائعه قماشه العليان)
عرض مشاركة واحدة
04-27-2011, 05:34 AM
#
13
(
permalink
)
عنفوان
•• مشرفة سابقاً ••
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
138
تاريخ التسجيل :
Dec 2010
أخر زيارة :
04-23-2020 (06:06 PM)
المشاركات :
1,963 [
+
]
التقييم :
1541
الدولهـ
الجنس ~
رد: الزوجه العذراء_(مجموعه قصصيه للرائعه قماشه العليان)
انه يترك بيته وزوجته ويذهب لينام عند امه..هل هذا معقول...ولماذا؟
وماذا يريد منها حتى يتزوجها؟
لماذا لم يتركها في بيت اهلها؟
لماذا لم يتركها لسريرها ومخدتها ودموعها؟
ماذا يريد هذا الرجل؟
وماذا يريد اهله؟
وماذا يريد هو منها؟
اغلقت سماعه الهاتف بهدؤ...وفي صدرها بركان يغلي ويوشك ان ينفجر في اية لحظة...
اسئله كثيرة تطرق راسها بلا جواب...هل تستمر معه هكذا؟متزوجه وليست متزوجه؟
فقط ازداد في حياتها العذاب..وتضخمت دنياها بالحيرة...انها بحاجه لإنسان تحكي له وتشتكي...ويشاركها شعورها واحساسها.
هل تخبر امها الأن بكل شي وبالتفصيل؟
ولكن امها لاتريد ان تسمع منها شيئا..اي شيء..امها تريد منها كما يريد الجميع ان تعيش معه تحت اي ظروف.!وعلى اي ارض...!وفي ظل اي سماء...!
حتى لو كانت تتعذب فهذا غير مهم..المهم من حولها يبقون راضين سعداء...
ذهبت الى حجرتها تجر قدميها جراً...وسقطت على السرير .
.انه لن ياتي هذه المره.........انه لن يأتي ولن يعرف هل نامت على السرير ام لم تنم..
ولايهمه حتى لو نامت في المطبخ
انها ليست كأي عروس سعيده تنحصر مشكلتها هل يحبها زوجها ام لا...ان تساؤلاتها اكبر هم من هذا...
ان تساؤلاتها مصيريه ومحتومة يجب الرد عليها
لقد اهملت حتى نفسها وزداد وجهها بشاعه..
حتى ملابسها تلبسها قبل ان تنظر اليها...اصبح لايهمها الشكل ولا اللون ان لديها شيئا اهم..
حتى وجهها لم تعد تعيره انتباها..لقد ضاقت بكل شيئ
نامت وسط دموعها كما نامت اول ليله اتت بها اللا هنا...
نامت بعد ارق طويل وتفكير انهك كل قواها
نامت نوما متقطعاً..تخللته احلام وكوابيس كثيرة
وفي السابعه صباحا نهضت وكانها ملت النوم...
نهضت فرحه بنور الصباح..الآن تلاشى خوفها وقلقها اللذان اخا منها كل ماخذ..
تناولت افطارها وهي تفكر بهدؤ..يجب ان تجد حلا لكل هذا..
هنا تذكرت امر الدرج الذي ارادت ان تكسرة..الآن يجب ان تكسره...
ا
سرعت قبل ان تنتهي من افطارها الى حجرة المكتبة..وجدت كل شيئ في مكانه كما تركته اول مره حتى السكين في مكانها..لم يدخل هنا احد غيرها..
واخذت تعالج الدرج بكل مااوتيت من قوة..يجب ان يفتح وبأي طريقه
ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل...
لم يفتح الدرج وانما تحطمت اجزاء من جوانبه..لم تر منها محتواه...
واخذ الياس منها كل مااخذ فشدت شعرها بغيظ والقت بنفسها على ارض الحجرة وهي تبكي بشده..وتجذب اطراف السجاد بغضب..
وفي غمرة يأسها جاءها الفرج
فجأه
فقد انحسر جانب من السجاده ورات تحتها ميداليه من الفضه تحمل مفتاحا..
مفتاحا واحد فقط
تناولت الميداليه بيد مرتجفه ويدها الاخرى تمسح دموعها..اغمضت عيناها بشده قبل ان تحاول فتح الدرج وهي تأمل ان يكون هو المفتاح المنشود وان تجد حلا لكل مشاكلها واسئلتها...
وفعلا دار المفتاح في القفل بسهولة..وفتح الدرج...ويالها من مفاجأه
لم تجد فيه شياء سوى مفكرة سوداء اللون ولاشيئ اخر!!!!
بحثت في كل انحاء الدرج لدرجه انها سحبته من موضعه وقلبته للتتاكد من خلوه
وغمرها الياس من جديد ورفعت يداها لتضرب بقسوة المكتب
فتذكرت ان في يداها مفكرة لاتدري محتواها..
وماذا كانت تتوقع ان تجد..هل توقعت اوراقاً ومستندات توضح لها حقيقه او توقعت دماء وسكاكين!!
يجب ان ترضى بما وجدته
وفعلا اعادت كل شي كما كان عليه ووضعت المفتاح في مكانه واخذت معها المفكرة السوداء الى حجرتها وفتحتها
انها عبارة عن مذكرات يوميه مكتوبه بخط اسود دقيق
انها فتاه تتحدث عن ايامها...ترى من هي؟
ان الأسم غير مكتوب على الأطلاق..فقط التواريخ والأيام ودفعها فضولها الى ان تقرأ في هذا الدفتر...
:
الأحد16-2
عدت اليوم من المدرسة متعبه فاألقيت بكتبي على اقرب اريكة ونمت
وصحوت بعد ساعه فقط على اصوات اخوتي وهن يتشاجرن عند راسي
صرخت فيهن ان يسكتن..تحولت المشاجرة نحوي..في ذلك اليوم ضربتني امي وبكيت بكاء شديدا..لماذا انا التي تضربني امي دون عن اخوتي؟
انها تكرهني...ربما لأنهن جميلات اكثر مني او ربما لأني قبيحه العائلة
:
توقفت ساره عند هذا الحد من القراءه وهي سارحه بفكرها..ترى من هي هذه الفتاه.. ان قصتها تشبه قصتها الى حد بعيد..
ان في حياة هذه الفتاه ملامح كثيرة من حياتها هي...ترى من هي؟ ولماذا يحتفظ زوجها بمذكراتها اليومية في درج مكتبهه؟ترى هل هي تهمه الى هذه الدرجه؟ترى هل هو يحبها؟
ومضت تقرأ بلهفة شديده
:
الخميس 20-2
اليوم رايته..قابلته خلسة من اهلي..تحملت مصاعب جمة لكي اراه..قلت لأمي انني اريد زيارة احدى صديقاتي..وافقت امي على مضض, ولكنها طلبت مني ان ترافقني احدى اخواتي الصغار
رافقتني اختي الصغيرة واخذتها وانا واثقه بانها لن تفهم شياء..انها في الخامسه من عمرها...وهناك رايته عند صديقتي..انه اخوها...نظر الي بلهفه وامسك يدي في حب
انه يحبني انا متاكده من ذلك..سألني ان يتقدم لخطبتي ولكنني طلبت منه ان يؤجل الأمر حتى انتهي من دراستي الثانوية..انه حبي وكل شيئ في حياتي
:
تنهدت سارة بصوت مسموع..اذن هي تحب..
ترى هل هو زوجها هو الشخص الذي تحبه تلك الفتاه؟
ترى هل عاش سعيد قصه حب قبل ان يتزوجها؟
ومع هذه الفتاه بالذات؟
واحست بالشوق الشديد لقراءه هذه اليوميات فلربما استشفت من ورائه شيئ..والا لماذا يحدو بسعيد ان يخفيه في درج مكتبه
بالتاكيد هو من تحب هذه الفتاه..
وعادت سارة تلتهم السطور
:
الأثني
4-2
انني احبه كثير وهو انسان مرموق ولن يرفضه اهلي اذا تقدم لخطبتي..ولكني خائفه
منذ صغري وانا اشعر اني مختلفه عن بقيه البنات..اشعر بانني نسيج بمفردي..حتى اخواتي لااشعر بأنني منهن..لااستطيع الأندماج بسهوله مع واحد منهن
اليوم حدث خلاف حاد بيني وبين زميلتي صفاء..ليس من عادتي ان اختلف او اتناقش مع اي طالبه
حتى اخوتي اتحاشى النقاش معهن..بطبعي احب الوحده والأنطواء..ولكن صفاء تعدت كل شيئ واهانتني
قالت لي بالحرف الواحد<<انت انسانه غريبه..ايوجد فتاه في مثل سنك لاتعرف كيف تختار ملابسها ولاتضع المكياج>>
نظرت اليها باحتقار وانا ارد<<لاشأن لك بي>>
وكلمه منها وكلمه مني تطور النقاش الى عراك بالأيدي..وتدخلت مجموعه من الطالبات لفك النزاع والا كنت مزقتها باسناني
صفاء على حق فانا بطبعي لااحب الملابس والمكياج كأخوتي ..ربما انا معقده لانني اشعر بانني قبيحه
:
عند هذا الحد سمعت سارة المفتاح يدور في قفل الباب الخارجي
نظرت الى الساعه فوجدتها الحاديه عشر تماما كما اعتاد زوجها ان يعود كل يوم
اخفت المفكرة بسرعه تحت السرير وهي تتخيل شكله ككل يوم
وفعللا دخل عليها الحجرة بثيابه الممزقه والدماء تنزف من انفه وملابسه ولم تفاجا ولم تهتزلها شعرة..فقط نظرت اليه بهدؤ وقالت بملل دون ان تنتظر الرد
-ماذا حدث لك اليوم ايضاً؟
كالعاده ادار لها ظهره وخرج قائلا:
-لاشيئ.فقط معركة بسيطه مع بعض الاصحاب
ابتسمت بسخريه وهي تقول لنفسها يجب ان اكتشف السر وباي طريقه
احست ساره بان هذه المفكره لن توضح لها الحقيقه كما كانت تتوقع..لن تجد فيها شياء مهم.لن تجد فيها الشعاع الذي يحيل حياتها الداكنه الى انوار باهرة قويه تسطع منها الحقيقه
خرج من الحمام ودخل الحدرة وهي كما هي مكانها لاتتحرك..وفجأه ومضت في ذهنها فكرة جهنميه وقررت تنفيذها بسرعه
انه اختبار بسيط لترى مدى استجابته لها...وقف ينظر اليها بذهول وهي مستلقيه على السرير باسترخاء
افاق من ذهوله بسرعه وهو يقول لها:
-سارة اخرجي اريد ان انام من فضلك
تمطت وهي تقول:
-ولكنني اريد ان انام..
-لاارجوك اخرجي..
-انني لم انم البارحهع من شده الخوف انني لااستطيع النوم بمفردي
-ارجوك
-ارجوك انت ارحمني ان حياتي معك كلها الغاز..منذ تزوجتك وانا لااعرف طعم الراحه ولكن ان تتركني انام بالبيت بمفردي كلا والف كلا
انام في بيت اهلي افضل لي انني.........
وتوقفت فجأه عن الكلام..راعها ما رات على وجهه من ملامح الخوف والألم..
احست انه في صراع شديد من نفسه وفعلا انبثقت الدموع من عينيه..
وتحدرت الدموع لتغرق وجهه وحاول كتم شهقه بكاء ولكنه لم يستطع
نظرت اليه في دهشه ممزوجه بالشفقه وكادت تبكي لمنظره ولكنها خرجت من الحجرة بسرعه للتتحاشى احراجه..والقت بنفسها على مقعد كبير في الصاله وصدرها يعلو ويهبط من شده الانفعال ..واخيرا..اخير هدأت واخذت تفكر بهدؤ مثبته نظراتها في اتجاه واحد لايتغير
لماذا فعل ذلك؟
لماذا لايريد ان يقربها ابدا؟
انه يكذب..انه ليس مريضاً..فلو كان مريضاً حقا لحاول على الاقل مجرد محاوله..
او حتى لم يجزع عندما يراها مستلقيه على السرير وترفض المغادرة
ولماذا يبكي بهذا الشكل؟
انها تخاف من ذلك
والان ماذا تفعل
؟هل تتركه وتذهب الى بيت ابيها؟
ياالهي..وماذا سيقول الناس عنها؟
بل كيف سيواجهها اهلها...امها..انه لم يمض على زواجها ايام...سيقولون عنها الأقاويل
وسيضربها ابوها وستقول لها امها:<انه انسان نبيل وانت لاتستحقينه>>..
لن يفهم احد..ولن يقدر احد..ولكن ماذا تفعل بهذا العذاب الذي اصبح ينوء بحمله كاهلها..
انها تستطيع ان تتحمل هذا كله ولكن كيف؟..كيف تبقي في بيت كهذا بمفردها ليلاً؟
طرات على ذهنها المفكرة السوداء احست بحنين لقراءه يوميات تلك الفتاه
ولكن كيف تاخذ اليوميات وهي خباتها تحت السرير الذي ينام فوقه زوجها
حاولت ان تدخل بهدؤ على اطراف اصابعها فانها لاتتحمل ان تجلس كل هذه الساعات وحيده بانتظار استيقاظه من النوم انها لاتتحمل على الاطلاق
وفعلا فتحت الباب بهدؤ ولكن سمرتها المفاجاه امام الباب المفتوح لاتقوى على الدخول
فتحت عيناها واغلقتها بشده لتتاكد ممن تراه واذهلتها المفاجاه انه نائم نعم ولكنه يحتضن ثوبا اصفر..
ثوب امراه..لاليس احد ثيابها..انها لاتحب اللون الأصفر
ثوب من هذه الذي يحتضنه بشده وكانه يحتمي به من شرور الدنيا
ربما هو ثوب المرأه التي يحبها..او ربما هو متزوج باخرى غيرها
لكنها لم ترى هذا الثوب قبل الان..مالذي جاء به به الى هنا
قالت بصوت هامس<تباً له انه كومه من الاسرار..ليتني استطيع الخلاص منه>>
وبحركه خاطفه اخذت الكتاب من تحت السرير وخرجت
واخذت تقراه في الصاله
:
الأحد1-3
لم اذهب اليوم الى المدرسة..انني اكرهها وليتني لااذهب اليها ابداً..اكره كل شي فيها حتى صديقاتي لااشعر بالأنتماء اليهن..اشعر بغربه شديده
اتت امي في الصباح لإيقاظي من النوم مع اخوتي ولكنني تظاهرت بالمرض وبقيت في السرير اتقلب من جنب الى جنب وفي العاشرة صباحا اخذت الهاتف الى حجرتي انها فرصه لأحادثه..فلت استطيع احادثه وسط ضجه اخوتي
ولكنني لم اجده في المكتب او ربما رفض ان يتحدث لي لقد بدأ يتهرب مني...انني اشعر بهذا منذ فترة قصيره..معه حق هو يريد الزواج وانا اتهرب منه وكيف لااهرب من الزواج
وانا اشعر بااني لست طبيعيه كبقيه البنات انني في السابعه عشر والدورة الشهريه لم تأتني بعد انني اخاف ان اسال امي في هذا اخاف اسئل اي انسان
:
وفي هذه اللحظه سمعت سارة صوت الهاتف يرن وتناولت السماعه وسمعت صوت ام سعيد:
-ساره كيف حالك وكيف حال سعيد
-نحن بخير
-ماذا بك ياسارة؟هل انت متعبه؟
-كلا ياخالتي ولكنني لم انم ليله البارحه
لم ترد ام سعيد وسمعت صوت تهدج انفاسها من سماعه التلفون واخيرا قالت بصوت قلق:
-لاباس عليك المهم اننا نتظركم الليله على العشاء انت وسعيد لاتنسي
واقفلت السماعه دون ان تنتظر الرد واسرعت ساره تحتضن المفكره بلهفه شديده وفتحتها بسرعه
:
السبت7-3
يالها من مفاجاه زلزت كياني..انني لااستطيع ان اصدق حتى امي وابي اصيبوا بصدمة شديده لايزالون يعانون منها حتى الآن ولكنهم على الاقل فرحون..كلهم سعداء ولكن ماشعوري انا بالضبط
انني لاادري هل افرح ام احزن؟
هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!!
:
توقفت ساره عن القراءه وهي لاتكاد تستطيع ان تبتلع ريقها من شده الأنفعال وعادت الى القراءه
:
هل حقاً ساتحول الى رجل!!!!!!!!!!!
ان الطبيب اخبرنا اليوم بذلك..وقال لابد من اجراء عمليه عاجله لتحديد الجنس
ياالهي سااتحول الى رجل بعد فترة قصيرة لاتتجاوز الاسابيع انني لااحتمل الفكرة رغم انني كنت اعاني في حياتي السابقه نم عدم اندماجي في حياة البنات..ماذا افعل وكيف ساتصرف
امي فرحه جدا واي فخور بان الله حقق له امله اخير في ان يكون له ولد وسط خمس بنات
:
توقفت ساره عن هذا الحد ودموعها تطفر من عيناها مامعنى هذا؟هل يعقل؟هل تتصور هل يمكن؟
وكيف واين ومتى ولماذا؟ترى هل سعيد الذي ستزوجته يمكن ان يكون هو الفتاه صاحبه المذكرات هذه؟؟؟؟!
:
اختم بقيه الروايه في الرد القادم
•
خمسه وعشرين طريقه لتعليم طفلك القرأن الكريم
•
رموز لعبه البلاي ستيشن
•
عبارات تكتب على بعض الملبوسات
فترة الأقامة :
5258 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
153
إحصائية مشاركات »
عنفوان
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.37 يوميا
عنفوان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عنفوان
البحث عن كل مشاركات عنفوان