وقال :
 
 
 ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) البقرة /153. 
 
 
 وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة [ رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني] 
 
 
 
 ومعنى حزبه : أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم . وكان يقول : يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها [ رواه أحمد و أبو داود وصححه الألباني ]. 
 
 
 
 فالصلاة راحة القلب ، وقرة العين ، وعلاج الهموم والأحزان . 
 
 
 
 وأما الفراغ فإنه باب مفتوح نحو الخيالات والأفكار الرديئة وما ينتج عن ذلك من ضيق وقلق وهم .
 
 فكلما شعرت بشيء من القلق والضيق فافزع/ي إلى الوضوء والصلاة ، وقراءة القرآن ، 
 
 وانشغل/ي بالنافع من الأعمال ، لاسيما أذكار الصباح والمساء والنوم والأكل والشرب والدخول والخروج . 
 
 
 والمسلم المؤمن بقضاء الله وقدره لا  ينبغي أن يقلق لأمر الرزق أو الولد أو المستقبل بصفة عامة ، إذ كل ذلك  مكتوب قبل أن يوجد ، لكن ينبغي أن يقلق لأجل ذنوبه وتقصيره في حق ربه ،  وعلاج ذلك يكون بالتوبة والمسارعة في الخيرات .
 
 
 
 وقد تكفل الله لأهل الإيمان بالحياة الطيبة فقال : 
 
 
 
 ( مَنْ  عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ  فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ  بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل /97. 
 
 
 
 وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
 م\ن