قبيلة العرماني - عرض مشاركة واحدة

04-07-2012, 12:00 AM

المرأة والإسلام
تعلمي كيف تسعدي وتستمتعي بصلاتك

من منا لا يريد أن يستمتع بصلاته ويتلذذ بها، فجميعنا تطوق نفسه للاستمتاع بكل ركعة وكل سجدة في الصلاة، ولكن تواجهنا مشكلة أثناء الصلاة وهي السرحان أو التفكير أثناء الصلاة وهو ما يتسبب في خروجنا عن هذه المتعة في لقاء الله، فالصلاة ما هي الإ لقاء بين العبد وربه.

عن أبى هريرة:أن رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قال : " إذا نودي للصلاة، يحضر الشيطان بين المرء ونفسه، يقول: أذكر كذا، أذكر كذا، لما لم يكن يذكر،حتى يظل الرجل لا يدرى كم صلى ".

ولكي تشعري بلذة الصلاة وتتخلصي من مشكله السرحان في الصلاة يجب عليك تهيئة نفسك قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور منها:

1.استحضار عظمة الله في القلب: هل فكرتي قبل أن تتوضأي وتصلي عظمة وقيمة من ستصلي له؟! هل تشعرين بالإستسلام الى الله عز وجل عند رفعك ليديك وتكبيرك تكبيرة الإحرام؟!

حتماً ما أجمله من لقاء مع رب العالمين، تسجدين بين يديه فالصلاة مقسمة بين العبد وربه فحينما تقولين ( الحمد لله رب العالمين )

يرد الله عزوجل ويقولحمدني عبدي)

وإذا قلتي: (الرحمن الرحيم )

يجيب الله جلا في علاه: (أثنى على عبدي)

وحينما تقولين مالك يوم الدين)

يقول الله تعالىمجدني عبدي)

وحينما تقولين: ( إياك نعبد وإياك نستعين )

يقول الله تعالىهذا ما بيني وبين عبدي)

وحينما تقولينإهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

يجيب الله جلا في علاه : (هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)

2.الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وعقد النية على التركيز في الصلاة.

3.تخصيص مكان محدد للصلاة داخل البيت يتوافر فيه الهدوء والسكينة حتى لا تنشغلي أثناء الصلاة بما قد يشغل تركيزك.

4.قبل الصلاة قولي بينك وبين نفسك أن هذه الصلاة قد تكون آخر صلاة في حياتك فيجب أن تكون صلاة خاشعة.

5.الاستغفار دبر كل صلاة والتسبيح قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ ، ثُمَّ قَالَ : تَمَامُ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَه ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "

أخيراً تذكري أن الصلاة عماد الدين فإذا صلحت صلح سائر العمل، ونسأل الله أن يصلح لنا سائر أعمالنا.