"/\ دورة كــأس الخليج العـربي الـ ّ 20 ّ باليمـــن \/" .. ~

لقب رابع لـ(الأخضر) أم عاشر لـ (الأزرق) .. !

لن يكون هناك بطل جديد لكأس الخليج بعد تأهل المنتخب السعودي ونظيره المنتخب الكويتي للنهائي فمن يستطيع منهما تحقيق اللقب وإضافته إلى سجل الانجازات في هذه البطولة، واللقاء أيضا يجمع أكثر المنتخبات تحقيقا للبطولة وهو المنتخب الكويتي الذي توج بالكأس تسع مرات ووصيفه (الأخضر) السعودي الذي نال اللقب ثلاث مرات متساويا مع المنتخب العراقي، ولكن (الأزرق) غاب عن اللقب منذ 12 عاماً وكان آخر تحقيق له عام 1998م في البطولة الرابعة عشرة التي أقيمت في البحرين أما (الأخضر) فقد حقق اللقب آخر مرة عام 2003م في البطولة السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت.
وبنظره على ألقاب المنتخبين في البطولة فقد حقق المنتخب السعودي الكأس في أعوام 1994م وعام 2002م وعام 2003م ، أما المنتخب الكويتي فتمكن من الفوز باللقب في أعوام 1970م ،1972م ،1974م ، 1976م ، 1982،1986م، 1990م،1996م، 1998م.
فهل يخطف المنتخب السعودي اللقب الرابع اليوم أم يتجه اللقب إلى الكويت الذي سيرفع رصيده إلى 10 بطولات خليجية. يذكر أن المنتخبان التقيا في الدور الأول من هذه البطولة وانتهى بالتعادل السلبي (صفر - صفر) لكل منهما ولكن لابد من فائز في هذا اللقاء.

السعودية والكويت تحققان مكاسب كبيرة قبل النهائي

استحق المنتخب السعودي لكرة القدم والمنتخب الكويتي الوصول إلى نهائي كأس الخليج عطفا على المستويات الرائعة والكبيرة التي قدمها المنتخبان خلال مباريات الدور الأول ونصف نهائي، ونجح مدربا المنتخبين في قيادة فريقهما للوصول لهذه المرحلة، وكانت البداية من خلال اختيار القائمة الأولية مرورا بمراحل الإعداد حتى خوض غمار البطولة، وراهن البرتغالي بسيريو ومدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران على الأسماء التي شاركت في البطولة، والمتابع للمنتخبين يجد أن الأسماء الشابة هي الأكثر حضورا وتواجدا بعكس المنتخبات الأخرى، وهذه الأسماء الواعدة تمكنت من إثبات أن العطاء داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل وليس الخبرة فقط، والدورة كشفت أن منتخبات السعودية والكويت والإمارات تملك أسماء تشارك للمرة الأولى، وتمكنت من الوصول إلى الدور نصف النهائي، بعكس عمان والبحرين وقطر اليمن التي ودعت باكرا بنجومها الكبار.
وقد استفاد مدربو المنتخبات التي منحت الفرصة للاعبين جدد بالإعداد بشكل مناسب للنهائيات الآسيوية التي ستنطلق بعد شهر في قطر من خلال إيجاد اللاعب البديل، وإشراكهم في جو البطولات باكرا للاعتياد على المنافسة و الضغوطات أمام الحضور الجماهيري الكبير الذي امتازت به خليجي 20.
ويظل المكسب الحقيقي لهذه المنتخبات هو اكتشاف الأسماء الشابة حتى وإن لم يتحقق اللقب.

التاريخ يقف مع الكويت

أول مباراة نهائية في تاريخ دورات الخليج كانت بين السعودية والكويت قبل 26 سنة وتحديداً يوم الجمعة 29 مارس 1974م على استاد نادي الكويت وانتهت تلك المباراة بفوز تاريخي للأزرق بنتيجة أربعة أهداف نظيفة تقاسم تسجيلها حمد بو حمد وفتحي كميل ، وتاريخياً في بطولات الخليج فالكويت أكثر فوزاً في 7 مباريات من أصل 18 مواجهة بين المنتخبين لم تفز السعودية سوى في 4 من مبارياتها ولم تفز الكويت منذ بطولة خليجي 17 في قطر عام 2004 وفي المباريات الأخرى بصفة عامة تتفوق السعودية بفوزها في 11 مباراة مقابل 10 انتصارات للكويت 1 مباراة انتهت بالتعادل وذلك في مواجهات بكأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم وتصفيات الأولمبياد ودورة الألعاب الآسيوية :
ففي تصفيات كأس العالم عام 82 فازت الكويت ذهاباً وإياباً 1 / صفر و 2 / صفر وفي تصفيات 94 فازت السعودية في الرياض 2 / صفر وتعادلا سلبياً في الكويت فيما تبادل المنتخبان الفوز في تصفيات مونديال 98 وبنتيجة واحدة هي 2 / 1 فيما تعادلا سلبياً في تصفيات المونديال الألماني على الأرض الكويتية وفازت السعودية في مباراة التأهل 3 / 1 في الرياض ، وفي بطولة أمم آسيا فازت السعودية عام 84 بهدف وفي لبنان 2000 بنتيجة 3 / 2 فيما كانت السلبية عنوان مباراتهما في نهائيات الدوحة 88، وتقابل المنتخبان مرة واحدة في الألعاب الآسيوية وانتهت للسعودية بركلات الترجيح بعد التعادل 2 / 2 في نصف نهائي ألعاب سيئول 1986،فيما كان أقوى فوز سعودي في تصفيات الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس 1984 حيث فازت السعودية في سنغافورة 4 / 1 وفي تصفيات سيئول 88 فازت الكويت ذهاباً بهدف وتعادلا في الرياض سلبياً ، وفي بطولة العرب فازت السعودية مرتين في قطر 2 / 1 عام 98 وفي سوريا 2 / صفر عام 1992 م وبذلك يكون المنتخبان قد تقابلا في 35 مواجهة فازت السعودية في 13 منها مقابل 11 فوز كويتي ومثله تعادل / فهل تاريخ بطولة الخليج سيقف مع الكويت كالعادة أم أن السطوة السعودية في السنوات الأخيرة ستستمر؟